عبارات عن المرض
عبارات و تراكيب عن الإسعافات الأوّليّة
يئنّ و يتوجّع
يتألّم - يتأوّه - يستغيث - يتلوّى
يهتزّ جسمه النّحيل كلّما داهمته نوبة السّعال
حلقه جافّ كالورق و فمه مرّ كأغصان الدّفلى - الحنضل
أمسى المرض يعصر وجهه و يجفّف حلقه و يدقّ أعصابه
أصبحت نظراته كنظرات سقيم يرى الحياة من وراء نقاب الموت
نشر المرض برقعه على وجهه كما نشر القلق رداءه على وجه
أمسى جسمه نارا تلظّى
يهذي من غمرة الحمّى
قضى ليلته بين الأنين و السّهاد
يتوق إلى الشّفاء توق الظّمآن إلى الماء
بدا شاحب الوجه في صفرة الأموات
فعل به المرض فعل النّار بالهشيم فغيّره كما يغيّر الخريف أوراقشّجر
يتضوّر ألما
أخذت منه الآلام كلّ مأخذ
بلغت به العلّة منتهاها
يئنّ أنينا يتصدّع له القلب و يذوب له الصّخر
يتلوّى ذات اليمين و ذات الشّمال و قد تقبّض وجهه
تلمس في نبرات صةته وجعا شديدا و ألما دفينا
يتوق إلى المنام توق الجوعان إلى الطّعام
يتوق إلى الهدوء توق المرء إلى العلويّ
طفقت آلامه تزداد كلذما انسلخت الدّقائق و ولّت السّاعات
يئنّ أنينا خافتا لا يكاد يتجاوز صدره
يتألّم - يتأوّه - يستغيث - يتلوّى
يهتزّ جسمه النّحيل كلّما داهمته نوبة السّعال
حلقه جافّ كالورق و فمه مرّ كأغصان الدّفلى - الحنضل
أمسى المرض يعصر وجهه و يجفّف حلقه و يدقّ أعصابه
أصبحت نظراته كنظرات سقيم يرى الحياة من وراء نقاب الموت
نشر المرض برقعه على وجهه كما نشر القلق رداءه على وجه
أمسى جسمه نارا تلظّى
يهذي من غمرة الحمّى
قضى ليلته بين الأنين و السّهاد
يتوق إلى الشّفاء توق الظّمآن إلى الماء
بدا شاحب الوجه في صفرة الأموات
فعل به المرض فعل النّار بالهشيم فغيّره كما يغيّر الخريف أوراقشّجر
يتضوّر ألما
أخذت منه الآلام كلّ مأخذ
بلغت به العلّة منتهاها
يئنّ أنينا يتصدّع له القلب و يذوب له الصّخر
يتلوّى ذات اليمين و ذات الشّمال و قد تقبّض وجهه
تلمس في نبرات صةته وجعا شديدا و ألما دفينا
يتوق إلى المنام توق الجوعان إلى الطّعام
يتوق إلى الهدوء توق المرء إلى العلويّ
طفقت آلامه تزداد كلذما انسلخت الدّقائق و ولّت السّاعات
يئنّ أنينا خافتا لا يكاد يتجاوز صدره
عبارات و تراكيب عن الإسعافات الأوّليّة
سقته أمّه ماء زهر ممزوج بالعسل المصفّى
أعدّت له شطيرة حارّة الأنفاس
أحضرت له حساء حارّ الأنفاس
عالجته بما في جعبتها من خبرة فــــــ
وضعت له كمّادات على جبينه الملتهب الّي يقدح نارا تلظّى
سقته عصير اللّيمون ممزوجا بزيت الزّيتون
قدّم له أبوه أقراصا مهدّئة فلم تزده إلاّ شرّا
أحضر له أبوه من الصّيدليّة بلسما لآلامه
سقته أمّه مغلّى الطّرنجيّة
هذه مجموعة من الأوصاف لشخصيّة ماأعدّت له شطيرة حارّة الأنفاس
أحضرت له حساء حارّ الأنفاس
عالجته بما في جعبتها من خبرة فــــــ
وضعت له كمّادات على جبينه الملتهب الّي يقدح نارا تلظّى
سقته عصير اللّيمون ممزوجا بزيت الزّيتون
قدّم له أبوه أقراصا مهدّئة فلم تزده إلاّ شرّا
أحضر له أبوه من الصّيدليّة بلسما لآلامه
سقته أمّه مغلّى الطّرنجيّة
إذا صمت فعليه الوقار، و إذا تكلّم سماه و علاه البهاء
كأنّ منطقه خرزات نظم تتحدّر حلو الكلام
لا ينطق إلاّ بالطيّب من الكلام
كأنّما فمه روضة و لسانه ريحانة لا ينثر إلاّ جمالا
يمسك لجام نفسه، فلا تراه إلاّ مبتسما
له عينان واسعتان ترى فيهما الأمل في دياجير الظّلام
في ناظريه قبس من حدّة و وميض من نشاط و حزم
تتوقّد في عينيه عزيمة الشّباب و ترتسم على وجهه سيمات الإقدام
يشعّ على من يجالسه الاتّزان و التّفكير و حبّ الحقّ
عينان برّاقتان يشعّ منهما الجدّ و العزيمة و صدر عريض يحتضن قلبا كبيرا مفعما بالصّبر و القناعة
يلهث غيرة على وطنه
يجود بحياته ساعة تنزل المحن
كلّ النّاس يشهدون له بدماثة الأخلاق
محبوب لدى كلّ النّاس لما عهدوه فيه من كريم الخصال
كلّ النّاس يشهدون له بمحاربة الأخلاق السّقيمة
منقطع النّظير
يشعّ بالإعجاب قبل العجب، ما على العين إذا رأته إلاّ أن تسبّح باسم الخالق
بارّ بوالديه
يتحلّى بأخلاق حميدة لا يظاهيه فيها أحد
كلّ ما فيه و ما عليه يصرخ بأنّه حادّ التّفكير ، راجح العقل ، متّزن المواقف، جمّ التّواضع
كلّ النّاس يشهدون له بحسن التّدبير
ذاع صيته في
شابّ مفتول العضل، أسمر البشرة
وجه أسمر لفحته أشعّة الشّمس بوهجها و قوّسه البرد بزمهريره
شعر قصير أسود كحبّات الزّيتون
لها شعر فاحم ترسله على كتفيها في ضفيرتين و تترك على جبينها خصلة متمرّدة
شعر طويل منتصب كمسلاّت القنفد
أنف صغير
رقيق الأنف
أنف مستدير
أنف طويل متعال
أنف دقيق شامخ في الفضاء
أنف دقيق متواضع لا يحبّ الاستعلاء
أفطس الأنف
متوسّة القامة
معتدل القامة
رشيق القوام
فم صغير كخاتم سليمان
رقيق الشّفتين
غليظ الشّفتين
واسع الشّدق
أذناها قصيرتان لا تكادان تظهران من تحت شعرها
لها عينان سودوان جميلتان بها حور بديع
عينان دعجوان فيهما نظرة مبتسمة على الدّوام
عينان زرقوان كزقة السّماء فيهما نظرة جريئة
عينان صغيرتان بهما جاذبيّة غريبة تنسلّ من بين أهدابهما الكثيفة
جميل المنظر
بارز الوجنتين
قبيح المنظر
قمّحيّ الوجه
نحاسيّ البشرة
ناصع البياض
صار أحبّ النّاس إليّ و أحسنهم مكانة في قلبي، فإذا تركني يخيّل إليّ أنّني لم أقض معه إلاّ لحظات قصار
ممتقع البشرة
يضحك ضحكا هادئا
سمراء الوجه
لها بشرة بيضاء ناعمة نعومة القطن
إذا ضحكت أحدث حولها جلبة و ضجيجا. فالضّحك لا يصدر عن فمها فحسب، و إنّما هي تضحك بفمها و عينيها و يديها و ضفيرتيها
كأنّ منطقه خرزات نظم تتحدّر حلو الكلام
لا ينطق إلاّ بالطيّب من الكلام
كأنّما فمه روضة و لسانه ريحانة لا ينثر إلاّ جمالا
يمسك لجام نفسه، فلا تراه إلاّ مبتسما
له عينان واسعتان ترى فيهما الأمل في دياجير الظّلام
في ناظريه قبس من حدّة و وميض من نشاط و حزم
تتوقّد في عينيه عزيمة الشّباب و ترتسم على وجهه سيمات الإقدام
يشعّ على من يجالسه الاتّزان و التّفكير و حبّ الحقّ
عينان برّاقتان يشعّ منهما الجدّ و العزيمة و صدر عريض يحتضن قلبا كبيرا مفعما بالصّبر و القناعة
يلهث غيرة على وطنه
يجود بحياته ساعة تنزل المحن
كلّ النّاس يشهدون له بدماثة الأخلاق
محبوب لدى كلّ النّاس لما عهدوه فيه من كريم الخصال
كلّ النّاس يشهدون له بمحاربة الأخلاق السّقيمة
منقطع النّظير
يشعّ بالإعجاب قبل العجب، ما على العين إذا رأته إلاّ أن تسبّح باسم الخالق
بارّ بوالديه
يتحلّى بأخلاق حميدة لا يظاهيه فيها أحد
كلّ ما فيه و ما عليه يصرخ بأنّه حادّ التّفكير ، راجح العقل ، متّزن المواقف، جمّ التّواضع
كلّ النّاس يشهدون له بحسن التّدبير
ذاع صيته في
شابّ مفتول العضل، أسمر البشرة
وجه أسمر لفحته أشعّة الشّمس بوهجها و قوّسه البرد بزمهريره
شعر قصير أسود كحبّات الزّيتون
لها شعر فاحم ترسله على كتفيها في ضفيرتين و تترك على جبينها خصلة متمرّدة
شعر طويل منتصب كمسلاّت القنفد
أنف صغير
رقيق الأنف
أنف مستدير
أنف طويل متعال
أنف دقيق شامخ في الفضاء
أنف دقيق متواضع لا يحبّ الاستعلاء
أفطس الأنف
متوسّة القامة
معتدل القامة
رشيق القوام
فم صغير كخاتم سليمان
رقيق الشّفتين
غليظ الشّفتين
واسع الشّدق
أذناها قصيرتان لا تكادان تظهران من تحت شعرها
لها عينان سودوان جميلتان بها حور بديع
عينان دعجوان فيهما نظرة مبتسمة على الدّوام
عينان زرقوان كزقة السّماء فيهما نظرة جريئة
عينان صغيرتان بهما جاذبيّة غريبة تنسلّ من بين أهدابهما الكثيفة
جميل المنظر
بارز الوجنتين
قبيح المنظر
قمّحيّ الوجه
نحاسيّ البشرة
ناصع البياض
صار أحبّ النّاس إليّ و أحسنهم مكانة في قلبي، فإذا تركني يخيّل إليّ أنّني لم أقض معه إلاّ لحظات قصار
ممتقع البشرة
يضحك ضحكا هادئا
سمراء الوجه
لها بشرة بيضاء ناعمة نعومة القطن
إذا ضحكت أحدث حولها جلبة و ضجيجا. فالضّحك لا يصدر عن فمها فحسب، و إنّما هي تضحك بفمها و عينيها و يديها و ضفيرتيها
عبارات و تراكيب حسنة عن المدرسة
المدرسة هي منهل العلم و فيض من المعارف
هي الشّعاع الّذي يكسب الإنسان حياة تتلألأ بأنوار المعرفة
توسّع المدارك
تشحذ المواهب و تصقلها
ترتقي بالأفراد و تسمو بهم إلى الأفضل
تخرج المرء من الظّلمات إلى النّور
تستقبل الأبناء صغارا و تخرجهم كبارا قادرين على العمل و البــذل و العطاء و مواجهة الحياة
تعدّ أجيالا تنفع البلاد و العباد
تحارب الأخلاق السّقيمة و تزرع القيم النّبيلة.
تعدّ شعبا طيّب الأعراق
صدر رحب يحتضن الأبناء و يرعاهم رعاية الأمّ لصغارها
كالجسر تمرّ فوقه أجيال و أجيال من ضفّة الجهل إلى ضفّة النّور
ما قيل عن الصحّة
العقل السّليم في الجسم السّليم
قال الرّسول صلّى الله عليه و سلّم: " نجن قوم لا نأكل حتّى نجوع، و إذا أكلنا فلا نشبع "
الصحّة بحيرة و الغذاء رافدها، فإذا جفّ الرّافد جفّت البحيرة
الإفراط في الغذاء يسبّب البلاء
البطن الجائع لا فهم
الصحّة تاج على رؤوس الأصحّاء، لا يراه إلاّ المرضى
شيئان لا يعرفان إلاّ عند ذهابهما: الصحّة و الشّباب
الصحّة تشبه الشّباب و السّقم يشبه الهرم
البطنة تذهب الفطنة
تغذية سليمة تمنحنا صحّة مستديمة
مهما قدرت أن تعالج بالغذاء فلا تعالج بالدّواء
الغذاء السّليم قوام الجسم السّليم
الوقاية خير من العلاج
تعابير و تراكيب عن الخوف
تغيّر ميزان دقّات قلبي و شعرت بالخوف
اشتدّ خوفي، فاستعذت بالله من الشّيطان الرّجيم و تلوت ما أعرفه من آيات
تطلّعت حولي، و شعرت بالحمّى تجتاحني دون أن أدري السّبب، و بلّلني العرق، فهل يتّسع الوقت
للهرب؟
تضاعفت دقّات قلبي و ارتعدت فرائصي و انعقد لساني
كتمت فرحتي و شعرت برجفة الخوف تمزّق أحشائي و قد راودتني أفكار كثيرة لكنّي تحلّيت بالصّبر و الثّبات و
ظللت أطمئن نفسي و أشجّعها
أخذ قلبي يخفق بشدّة من الخوف و جفّ ريقي
ما أصعب و أمرّ أن يقع الإنسان في قبضة الخوف فيدهوره و يحطّم معنوياته !
ارتجفت رجف الأوراق في الأشجار و صرت في ذروة من خوفي، إثرها تجمّد الدّم في عروقي و ازدادت دقّات قلبي
تعاظما
تغيّر ميزان دقّات قلبي و شعرت
بالخوف
اشتدّ خوفي، فاستعذت بالله من الشّيطان الرّجيم و تلوت ما أعرفه من آيات
تطلّعت حولي، و شعرت بالحمّى تجتاحني دون أن أدري السّبب، و بلّلني العرق، فهل يتّسع الوقت
للهرب؟
تضاعفت دقّات قلبي و ارتعدت فرائصي و انعقد لساني
كتمت فرحتي و شعرت برجفة الخوف تمزّق أحشائي و قد راودتني أفكار كثيرة لكنّي تحلّيت بالصّبر و الثّبات و
ظللت أطمئن نفسي و أشجّعها
أخذ قلبي يخفق بشدّة من الخوف و جفّ ريقي
ما أصعب و أمرّ أن يقع الإنسان في قبضة الخوف فيدهوره و يحطّم معنوياته
ارتجفت رجف الأوراق في الأشجار و صرت في ذروة من خوفي، إثرها تجمّد الدّم في عروقي و ازدادت دقّات قلبي
تعاظما
تسمّرت الأعين، تكتّل النّاس، علا لغطهم من متأسّف إلى متوجّس متألّم
فوقع على الأرض يتأوّه قائلا و العبرات تقطع صوته
:«......................»
فارتجفت هلعا و بكيت بكاء اليائس المتوسّل و انتابني ذعر شديد
أسقطت ما بين يديّ من فرط ارتباكي
عذّبني الإحجام و الإقدام و الكرّ و الفرّ
قفزت من مضجعي و قلبي يرتجف
أخذني من الرّعب ما لا يوصف
ارتددت إلى الوراء
شجّعني بأطيب الكلام داعيا لي بالتّوفيق، عندها بدأت أستردّ ثقتي
.
تسمّرت الأعين، تكتّل النّاس، علا لغطهم من متأسّف إلى متوجّس متألّم
فوقع على الأرض يتأوّه قائلا و العبرات تقطع صوته
:«......................»
فارتجفت هلعا و بكيت بكاء اليائس المتوسّل و انتابني ذعر شديد
أسقطت ما بين يديّ من فرط ارتباكي
عذّبني الإحجام و الإقدام و الكرّ و الفرّ
قفزت من مضجعي و قلبي يرتجف
أخذني من الرّعب ما لا يوصف
ارتددت إلى الوراء
شجّعني بأطيب الكلام داعيا لي بالتّوفيق، عندها بدأت أستردّ ثقتي
.
عبارات و تراكيب تستهلّ بها الرّسالة
تحيّة من قلب يهفو إليك و نفس تحنّ للقائك
أهدي إليك تحيّة من صميم القلب و شوقا يجلّ عن الوصف
تحيّة من قلب عامر يحبّك، و نفس شديدة الشّوق إليك
أهدي إليك أرقّ تحيّة و أجمل سلام
تحيّة جميلة جمال روحك، حارّة حرارة شوقي
أهدي إليك تحيّاتي، و أدعو لك بالنّجاح و التّوفيق
أهدي إليك أخلص تحيّاتي، و أبعث إليك بمحبّتي و وفائي
تحيّة من قلب يخفق بحبّك و فؤاد لا يكفّ عن ذكرك
أبعث إليك تحيّة من قلب مفعم بحبّك، و نفس معترفة بفضلك
تحيّة من قلب يفيض بحبّك
أهدي إليك أطيب التّحيّة، و أعمق الاحترام
أهدي إليك تحيّة مقرونة بأسمى معاني الحبّ و الإجلال
تحيّة من قلب عامر بحبّك، و نفس يسرّها قربك
تحيّة من أخ يخلص لك الودّ و يرجو لك الخير
أهدي إليك تحيّة كريمة تعبّر عن حبّي لك و إجلالي
تحيّة أزكى من العطر، و أنضر من الزّهر
أهدي إليك الإخاء الصّادق و المودّة الخالصة
تحيّة أرقّ من النّسيم، و أطيب من الزّهر
أهدي إليك أطيب التّحيّات و أجملها، و أبعث إليك على البعد أعظم آيات الحبّ و الإخلاص
أهدي إليك سلاما مقرونا بالودّ، مفعما بالحبّ
تحيّة من قلب يخفق بحبّك، و فؤاد يهتف بذكرك
تحيّة زكيّة، و سلاما حارّا
سلاما من صديق يسعده قربك، و يؤسفه بعدك
تحيّة من قلب يحفظ لك الجميل، و يعترف بفضلك الكبير
سلام من الله عليك، و تحيّة منّي إليك
أهدي إليك أزكى سلام و أجمل تحيّة
تراكيب و تعابير لتختم بها الرّسالة
و أنا الآن أعدّ السّاعات و اللّحظات، و أنتظر بشوق وصول رسالة منك تبشّرني بعافيتك و تطمئنني
عليك
متّعني الله بحياتك و أسعدني بطول بقائك، و ألبسك ثوب العافية
و إنّي لأضرع إلى الله في كلّ وقت، و أسأله أن يرعاك بعنايته
و إنّي لأرجو الله أن يمتّعني برؤيتك، و أن يحفظك من كلّ سوء
أسأل الله القدير أن يوفّقني لرضاك، و أن لا يحرمني من عطفك
رعاك الله، و كتب لك التّوفيق و النّجاح، و بلّغك أعظم الآمال
و إنّي لأدعو الله أن يديم لي حياتك، و أن يكافئك بما هو أهل له
أدامك الله رمزا للمروءة و الوفاء، و برهانا على المحبّة و الإخاء
وقاك الله السّوء، و حفظك من كلّ مكروه، بلّغنا عنك ما نحبّ
كتب الله لك السّلامة، و متّعك بالصّحّة، و غمرك بالسّعادة
أبقاك الله لي ذخرا، و جعلك منبعا للحبّ، و العطف، و الحنان
وفّقك الله للخير، و جمعنا على المودّة و الحبّ في أقرب الأوقات
و إنّي لأدعو لك بالصّحّة الكاملة و السّعادة الشّاملة و الرّقيّ المطّرد
و لو لا أنّني أخشى أن يطول الحديث، و أن يتطرّق إليك الملل لكتبت صفحات كثيرة و لكنّي أكتفي اليوم بهذا
القدر، و إلى اللّقاء في الرّسالة التّالية
أسأل الله أن يمتّعني برؤيتك، و أن يسعدني بطلعتك البهيّة
أدام الله مودّتك، و أبقى صحبتك و جعلك عنوان الوفاء و الولاء
أسأل الله أن يسدّد خطاك، و أن يمنحك الهداية و التّوفيق
و حتّى أراك و أسعد بلقائك، أرجو أن تتفاءل بقبول تحيّاتي
و تقبّل يا أخي ما يليق بأخوتك من تحيّة و ما يليق بأياديك من تقدير، و ما أنت أهل له من محبّة و
ثناء
أبقاك الله زينة للأصحاب، و أفاض عليك من نعمه ما يرضيك
بلّغك الله من المكانة ما تطمح إليه نفسك الكريمة السّامية
و إنّي لأسأل الله أن يجعل النّجاح حليفك، و الفوز حليفك، و أن يوفّقك لما فيه خير لك و لبلادنا
العزيزة
و إنّي لأدعو لك بالتّوفيق، و أسأل الله أن يبلّغك ما تريد
هذه حفنة من التّراكيب و التّعابير عن الرّبيع و التّنزّه
استيقظت ذات صباح من أصباح الرّبيع، فإذا بي ألمح من النّافذة بساط السّماء الأزرق ممدودا على سطوح
المنازل و قد اشتعلت الشّمس في حواشيه و كانت العصافير تغرّد و تسرف في التّغريد
كانت نسمات السّعادة تهتزّ في أجواء الرّبيع
هذه الحياة الهامدة تنتعش في الغصون الذّابلة و الطّيور النّازحة تعود
إلى الأعشاش المقفرة و الأفنان
السّليبة تتشقّق بالأوراق الغضّة و النّسيم الفاتر يحمل إلى النّاس
رسالة الزّهور و العالم كلّه يسبح في فيض سماويّ من الجمال و النّشوة و
الغبطة
رأيت مباهج الرّبيع قد ملأت الدّنيا: فلسّماء قد نزعت عن وجهها نقاب
السّحب. إنّها زرقاء زرقاء ! و بعيدة
بعيدة ! و أمّا الشّمس فقد أتت بجيوشها في أوّل الرّبيع تصارع بها
شياطين البرد و أرسلت نورا يهدي و لا يبهر، و حرارة تدفئ و لا تشوي، و أخذت
رئتاي تمتلئان بهواء عليل تنازعه قرّ الشّتاء و حرّ
الصّيف
بسط الرّبيع جناحيه على الكون فمسّه بعصاه السّحريّة، و عند ذلك استيقظت الطّبيعة بعد سباتها، و أورقت
الأشجار بعد تجرّدها، و غنّت الأطيار بعد صمتها
وجدت النّسيم يهمس و لا يصفع، و الخضرة تضحك للشّمس، و الأطيار تغرّد جاثمة و تزقزق طائرة، و كانت الأرض
لابسة حلّة سندسيّة مطرّزة بألوان الرّبيع الجميلة
كان يوما جميلا: النّسيم رقيق، و السّماء صافية زرقاء، و الشّمس مشرقة لامعة ترسل الحرارة و الدّفء،
فشعرنا برغبة في الخروج للنّزهة بين أحضان الطّبيعة
خرجت بنا السيّارة تنهب الأرض نهبا ... حتّى بلغنا بقاعا واسعة تفتح
لنا ذراعيها من كلّ جانب، و تدعونا
إلى التّمتّع بمناظرها السّاحرة و جمالها الخلاّب. فنزلنا هنالك و
اقتعدنا أرضا مزهرة، و بسطنا غطاء رصّنا عليه الأطعمة و الغلال الّتي
أحضرناها: من بيض مسلوق، و لحم مشويّ، و سمك مقليّ و تمر و مـوز و
إجّاص
و انتشر الأطفال يتراشقون بالأزهار و يتسابقون و يمرحون و يملؤون
صدورهم بالهواء النّقيّ ... فجرى الدّم
في عروقهم، و تورّدت خدودهم، و انبسطت أساريرهم ... و انقضى النّهار
هادئا وديعا، نسنا فيه ضوضاء المدينة و هواءها الخانق و شوارعها المزدحمة
تعابير و تراكيب عن الخريف
ضعفت حرارة الشّمس و أصبحت نظراتها كنظرات سقيم يرى الحياة من وراء نقاب الموت، ها قد تمرّدت الرّياح و
انتزعت عزم البحار لتبيد به ما أخرجته الأرض من صدرها
الأغصان ترتجف متأفّفة، و أوجه البحيرات تتجعّد جزعا، و الصّخور تكاد تهبط من أمام السّيول و الأمطار و
كلّ ما في الأرض يرتعش من غضب العواصف
قد مات الصّيف، فرحلت الطّيور إلى الجنوب، و عرّت الرّياح أشجار الصّفصاف و التّوت و التّفّاح، و وشّح
الضّباب الحقول و المــــــروج و الأوديـة، و لوت العواصف أعناق الأعشاب و الزّهور، و مزّقت الأمطار قامات الريّاحين
أحبّك يا خريف رغم تقلّباتك المفاجئة لما فيك من أمطار تحيي الأرض و تنبت الزّرع
تراكيب و تعابير عن
الحسرة
تملّكني شعور بالخجل من نفسي
نمت متعسّرا متنهّدا
ما أنكد حظّي
رفعت بصري أملا في نظرة عطف و صفح
أنّبني بنظرات ثاقبة
كانت نظرات أمّي مزيجا من العقاب و خيبة الأمل
رمقتني بنظرة لن أنساها
أحسست بالعرق يتصبّب من جبيني من فرط الخجل
لمحتني أمّي بنظرات ثاقبة و أمطرتني بوابل من الأسئلة
تعاظمت حسرتي
و أخيرا غلبت على أمري و عدت و الخيبة تنهش قلبي نهشا
كاد اليأس يطغى على النّفوس
كثر التّساؤل و عمّ الأسى
تقبّل الصّدمة بشجاعة، و تجرّع الغصّة بصبر، و فكّر في الأمر طويلا، و اشتدّ الغيظ، فألقى ما كان بين يديه
و همهم قائلا
: «................................»
عادت عزائمه تخور لولا أن قفزت إلى رأسه فكرة فتحت له باب الفرج ذلك أنّه فكّر في ................
فانتشلته هذه الفكرة من هوّة اليأس
عضضت على شفتيّ حسرة لعلّني أتّعظ بهذا
ثاب إليّ رشدي و اشتدّ ندمي
إنّما أنا جالس بينهم مندهشا
يؤذيني منظره و يقع من نفسي موقعا أليما
عبارات و تراكيب حسنة عن الحيرة
انتهت الحيرة و انقشع الحزن و مات القلق و تلاشت المرارة
شعرت بالقلق يسري في عروقي كسريان التّيّار الكهربائي في الأسلاك المعدنيّة
شعرت بالقلق و الحيرة يسريان في عروقي كسريان النّيران الملتهبة في الهشيم
شعرت بالقلق و الحيرة يسريان في عروقي و يمتزجان بدمائي أمام المفاجأة إلاّ أنّني تماسكت و امتلكت
أعصابي و نجحت في المحافظة على هدوئي
اشتدّت بي الحيرة و عصف بنفسي قلق هائل جعلني فريسة لأفكار شتّى تنازعني و تتقاذفني ذات اليمين و ذات
الشّمال و تتـلاعب بي كالرّيشة في مهبّ الرّيح، و تلقي بي في خضمّ من التّساؤلات الحائرة: «.........؟ .........؟ ........؟
سيطرت عليّ حيرة قاتلة و ذهبت بي الأفكار المزعجة بعيدا و صارت أطرافي ترقص ارتعاشا من شدّة القلق و
الاضطراب
تاه عقلي و ضاع فكري و فقد صوابي و اختلّ تــوازن حكمي على الأشياء و غزت رأسي هواجس مخيفة و وساوس من
ورائها شيطان رجيم... عند ذلك، جفّ حلقي، و عقد لساني، و شلّت أطرافي و ارتعدت فرائصي و تساءلت في حيرة و اضطراب
أحسست بندم قاتل يهدّ كياني و يخرس لساني حتّى أنّي لم أستطع النّطق و لو بكلمة واحدة ... و لم أجد ما
أفعل سوى البكاء بمرارة و حرقة ... لقد ندمت حيث لا ينفع النّدم
و ما هي إلاّ لحظات، حتّى استحالت حـالتي من حزن و همّ و حيرة إلى غبطة و سرور و بهجة
تابعت مشاهدة هذا الفصل و أنا ماسك لأعصابي و إن كانت ترتجّ و تتمزّق
سرت في نفسي سارية من فرحة عارمة لم أستشعرها منذ أمد بعيد
اشتدّ فزعي و تعالى صراخي و انهمرت الدّموع من مقلتي غزيرة كانهمار المطر
انطلقت من فمي صرخة مدوّية كادت تتمزّق لها حنجرتي من شــدّة الرّعب و الفزع
كانت لحظات قاسية و مريرة، و لكن العناية الإلهية كانت سببا في انتقادي من هذا الموقف
العسير
اتّسعت عيناي ذهولا، و تراجعت في ذعر، و اشتدّ بي الخوف و زلزل كياني الرّعب و هتفت بصوت مختنق،
مبحوح
انتفض جسدي كانتفاض عصفور مذبوح، رعبا و ذهولا، و ارتعدت مفاصلي ارتعادا لا مثيل له، و انهارت أعصابي و
توتّرت، و تراجعت إلى الوراء كالمصعوق، و انحبس صوتي في حلقي و لم أعد قادرا على النّطق من شدّة الفزع و الاضطراب
تجمّدت الدّماء في عروقي و غارت في وجهي المورّد، حتّى بان شاحبا، شديد الامتقاع كوجه
الميّت
عقدت المفاجأة المذهلة لساني و شلّت أطرافي، و جعلت أحملق و أنا مشدوه غير مصدّق لما رأت عيناي من ذهول،
ثمّ انخرطت في بكاء مرّ
أجهشت في البكاء في مرارة و حزن
بكيت بكاء مرّا عند شعوري بالهزيمة و الفشل، و انهارت الدّموع غزيرة على وجنتيّ فأحسست كأنّها حمم تحرق
وجهي و تلهبه
أصبحت نظراتي جامدة، غير واضحة، تائهة ... و تراجعت ... و تقهقرت و لم أقل شيئا. لقد عقد لساني و عجزت
عن الكلام
شعرت بخفقان شديد في قلبي و ارتعاش قويّ في أطرافي و قشعريرة تعمّ كامل جسدي
تدفّقت الدّماء حارّة في وجهي، و طأطأت رأسي من شدّة الخجل
كان اللّقاء رائعا، فيّاضا بالمشاعر النّبيلة حتّى أنّي لم أستطع التّعبــير عن بهجتي و غبطتي بالكلام،
فعبّرت عنهما بقطرات من دموع الفرح
بدأ اليأس يدبّ إلى قلبه و يزعزع كيانه
أحسست بالخطر. و حبست أنفاسي، و أنا أتلو في سرّي آيات من الذّكر الحكيم و أدعو الله أن ينقذني من
شرّ
أخذ منّي الضّيق كلّ مأخذ و ازددت سخطا و لكن لم يجد سخطي نفعا