وزير التربية يرد على نقابتي الثانوي و الاساسي بخصوص تاريخ العودة المدرسية.. و يشرح..

تونس-الاخبارية-وطنية-تعليم-رصد
أثار تصريح وزير التربية ناجي جلول حول تقديم موعد العدوة المدرسيّة القادمة إلى يوم 1 سبتمبر 2016 عوض يوم 15 سبتمبر (كما جرت العادة) موجةً من الانتقادات خاصّة لدى نقابات التربية التي اعتبرت أنّ هذا الإجراء أحادي الجانب .
و من ناحيته أكّد وزير التربية ناجي جلول الاحد أنّ إعلانه تقديم العودة المدرسيّة إلى يوم 1 سبتمبر 2016 هو مجرّد مقترح على هيئة الإصلاح التربوي ، وقال إنّ نقابةَ التعليم الثانوي عضو في هيئة الإصلاح مشيرا إلى أنّ مقترح 1 سبتمبر يتماشى مع النظام الجديد للتدريس الذي يمتدّ على 5 أسابيع تعقبها راحة .
وأضاف ناجي جلول بأنّه يبغي من وراء مقترحه تقديم العودة المدرسيّة إلى ربح زمن إضافي يقدّر بـ 190 يوم دراسي ( 5 أيام في الأسبوع للأساسي و6 أيّام للثانوي) وهو أقل معدل في العالم على حد تعبيره مشيرا إلى أنّ الزمن المدرسي هو أساس “خراب ” المؤسّسة التربويّة في بلادنا .
من جهة أخرى قال ناجي جلول بأنّه إذا اقترحت النقابةُ على الوزارة موعدًا يراعي عدد الأيّام المدرّسة فإنّ الوزارة ستأخذه في الحسبان ، مشيرا إلى أنّ احتجاج النّقابة بتواصل ارتفاع درجات الحرارة حتى 1 سبتمبر غير منطقي لأنّه لا فرق بين 1 و15 سبتمبر على مستوى درجات الحرارة على حد قوله .
وشدّد ناجي جلول على ضرورة مواءمة الزمن المدرسي للزمن الاجتماعي حتى يشعر الأولياء بالارتياح ولاتكون العدوة المدرسيّة عبئًا عليهم مؤكّدا أنّه سيتمّ تشريك الأولياء في اقتراح تقديم العودة المدرسيّة خاصّة وأنّهم تقدموا بمطالب للوزارة من أجل إنشاء “جمعيةّ للأولياء ” .
من جهتها قالت روضة عيفة عضو نقابة التعليم الثانوي إنّ قرار وزير التربية جاء قبل أن تنهي لجان الإصلاح المكلّفة بالزمن المدرسي عملها مشيرة إلى أنّه قرار ارتجالي وأحادي الجانب ، وأضافت من قرار تقديم موعد العدوة المدرسيّة يجب أن يكون محلّ توافق بين كل الأطراف التربويّة. ا