حضر الشاعر المنصف المزغني مساء الاحد في برنامج "لمن يجرؤ فقط" و القى في
حضرة الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس النواب القصيدة الناقدة
التالية:
-----------
مَنْدَبةُ النُواب
----------
1-
حَيَّ على الغِيابْ
في مجلس النوابْ
كفّ ... بلا أصابعْ
كوعٌ ... ولا كوارعْ
جُرْمٌ ... ولا عقابْ
يا حيُّ يا معبودٍْ
حيّ على الغياب
2-
في مجلسِ النوابْ
مخالبٌ ،وَ نابْ
شعبٌ هنا يصيحْ
بصوتهِ الجريح
في لحظةِ انتخابْ
3-
في مجلس النوابْ
المشهد الرومنسي:
صوتٌ وراء كُرسي
مكممٌ ومَنْسِيّْ
في قبّةِ الغِيابْ
4
في مجلس النوابْ
النائب الجوالْ
العاملُ البطالْ
في مسرح النضال
والريح كالأحوال
والموقفُ النقّالْ
لنائب الرياحْ
يجري مع الريالْ
في بورصة الحسابْ
5-
ومجلس النوابْ
بستانُهُ مفتوحْ
لا بابَ لا سياجْ
راعٍ هنا ... مذبوحْ
والذئب في اندماجْ
يُغازلُ النعاجْ
ويغمزُ الدجاجْ
لصٌّ ... ولا كلابْ
قانونُ هذا الغابْ
6-
في مجلس النوابْ
صمتٌ عن الوطنْ
في ساعةِ المحنْ
صوتٌ بلا جوابْ
لا وجهَ في النقابْ
دينٌ بلا إيمانْ
في مجلسِ الثَوابْ
7-
حيّ على الغِيابْ
رأيتُ تحت قبة النوابْ
غمامةً أمطارها ذُبابْ
خرجتُ للشوارعْ
سَأَلْتٍُ في استغرابْ :
" أَلمْ تَشمّوا الرائحة؟ "
كان الجوابُ :
"مذبحةْ
لصوتِ شعب ناخبٍ
وها هنا
جنازةُ النوابْ " .
---------
شاهد الفيديوhttps://www.facebook.com/deltanewsII.org/videos/vb.299540440224122/603817606463069/?type=2&theater
مَنْدَبةُ النُواب
----------
1-
حَيَّ على الغِيابْ
في مجلس النوابْ
كفّ ... بلا أصابعْ
كوعٌ ... ولا كوارعْ
جُرْمٌ ... ولا عقابْ
يا حيُّ يا معبودٍْ
حيّ على الغياب
2-
في مجلسِ النوابْ
مخالبٌ ،وَ نابْ
شعبٌ هنا يصيحْ
بصوتهِ الجريح
في لحظةِ انتخابْ
3-
في مجلس النوابْ
المشهد الرومنسي:
صوتٌ وراء كُرسي
مكممٌ ومَنْسِيّْ
في قبّةِ الغِيابْ
4
في مجلس النوابْ
النائب الجوالْ
العاملُ البطالْ
في مسرح النضال
والريح كالأحوال
والموقفُ النقّالْ
لنائب الرياحْ
يجري مع الريالْ
في بورصة الحسابْ
5-
ومجلس النوابْ
بستانُهُ مفتوحْ
لا بابَ لا سياجْ
راعٍ هنا ... مذبوحْ
والذئب في اندماجْ
يُغازلُ النعاجْ
ويغمزُ الدجاجْ
لصٌّ ... ولا كلابْ
قانونُ هذا الغابْ
6-
في مجلس النوابْ
صمتٌ عن الوطنْ
في ساعةِ المحنْ
صوتٌ بلا جوابْ
لا وجهَ في النقابْ
دينٌ بلا إيمانْ
في مجلسِ الثَوابْ
7-
حيّ على الغِيابْ
رأيتُ تحت قبة النوابْ
غمامةً أمطارها ذُبابْ
خرجتُ للشوارعْ
سَأَلْتٍُ في استغرابْ :
" أَلمْ تَشمّوا الرائحة؟ "
كان الجوابُ :
"مذبحةْ
لصوتِ شعب ناخبٍ
وها هنا
جنازةُ النوابْ " .
---------
شاهد الفيديوhttps://www.facebook.com/deltanewsII.org/videos/vb.299540440224122/603817606463069/?type=2&theater
0 commentaires:
إرسال تعليق