قال لسعد اليعقوبي كاتب عام جامعة الثانوي
بالاتحاد العام التونسي للشغل ان العودة المدرسية في 15 سبتمبر في ظل تصاعد انتشار وباء كورونا في البلاد ودون توفير شروط السلامة اللازمة بالمؤسسات التربوية هو عملية انتحارية.
وأوضح اليعقوبي قوله إن الاجتماع الأخير الحاصل بين نقابات التعليم ووزير التربية، حيث تم الاتفاق فيه على أن تكون العودة المدرسية في آجالها المعتادة، تم في ظرف لم يكن فيه انتشار الوباء في ذروته ولم تسجل البلاد حينها هذا العدد المرتفع من الاصابات.
وواصل اليعقوبي القول إنه من المرجّح أن تعود النقابات التربوية إلى الاجتماع مع وزير التربية اثر انتهاء أشغال المجلس الوطني للاتحاد لمزيد التباحث حول شروط انجاح السنة الدراسية المقبلة من الناحية الصحية والوقائية.
وأكد أن التباحث مع وزارة التربية والأطراف الاجتماعية سيتركز حول مدى استعداد الوزارة والحكومة لتوفير شروط السلامة في المؤسسات التربوية.
وشدّد اليعقوبي بالقول إنه في غياب استراتجية واضحة للحكومة لمقاومة الوباء والحدّ من انتشاره لا يمكن لأي سياسة تضعها وزارة التربية أن تكون ناجعة.
وخَلُصَ اليعقوبي للقول إنه في ظل الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد فظروف العودة المدرسية لا تزال غامضة، وفق تعبيره.
وأردف اليعقوبي بالقول إن حديث الوزارة عن تطبيق بروتوكول صحي وعن التدريس وفق قاعدة التباعد الجسدي لا يستقيم وغير ممكن تطبيقه على أرض الواقع في ظل البنية التحتية الحالية للمؤسسات التعليمية وفي ظل النقص الفادح في عدد المدرسين وما تبنته الوزارة من سياسة الضغط على المدرسات التي جعلت الأقسام مكتظة في العديد من المؤسسات التربوية.
وبناء على ما سبق استبعد اليعقوبي أن تكون العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر بشكل نهائي الا اذا توفرت شروط السلامة للمدرسين والتلاميذ.
بالاتحاد العام التونسي للشغل ان العودة المدرسية في 15 سبتمبر في ظل تصاعد انتشار وباء كورونا في البلاد ودون توفير شروط السلامة اللازمة بالمؤسسات التربوية هو عملية انتحارية.
وأوضح اليعقوبي قوله إن الاجتماع الأخير الحاصل بين نقابات التعليم ووزير التربية، حيث تم الاتفاق فيه على أن تكون العودة المدرسية في آجالها المعتادة، تم في ظرف لم يكن فيه انتشار الوباء في ذروته ولم تسجل البلاد حينها هذا العدد المرتفع من الاصابات.
وواصل اليعقوبي القول إنه من المرجّح أن تعود النقابات التربوية إلى الاجتماع مع وزير التربية اثر انتهاء أشغال المجلس الوطني للاتحاد لمزيد التباحث حول شروط انجاح السنة الدراسية المقبلة من الناحية الصحية والوقائية.
وأكد أن التباحث مع وزارة التربية والأطراف الاجتماعية سيتركز حول مدى استعداد الوزارة والحكومة لتوفير شروط السلامة في المؤسسات التربوية.
وشدّد اليعقوبي بالقول إنه في غياب استراتجية واضحة للحكومة لمقاومة الوباء والحدّ من انتشاره لا يمكن لأي سياسة تضعها وزارة التربية أن تكون ناجعة.
وخَلُصَ اليعقوبي للقول إنه في ظل الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد فظروف العودة المدرسية لا تزال غامضة، وفق تعبيره.
وأردف اليعقوبي بالقول إن حديث الوزارة عن تطبيق بروتوكول صحي وعن التدريس وفق قاعدة التباعد الجسدي لا يستقيم وغير ممكن تطبيقه على أرض الواقع في ظل البنية التحتية الحالية للمؤسسات التعليمية وفي ظل النقص الفادح في عدد المدرسين وما تبنته الوزارة من سياسة الضغط على المدرسات التي جعلت الأقسام مكتظة في العديد من المؤسسات التربوية.
وبناء على ما سبق استبعد اليعقوبي أن تكون العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر بشكل نهائي الا اذا توفرت شروط السلامة للمدرسين والتلاميذ.
0 commentaires:
إرسال تعليق