أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أن اللجنة العلمية ستجتمع غدا لتحديد القرارات التي يمكن العمل بها في المؤسسات التربوية في المرحلة المقبلة، مبينا في حوار للاذاعة الوطنية التونسية انه الى حد يوم امس لم يدخل اي تلميذ المستشفى بسبب الفيروس ولا وجود لحالات خطرة.
واعتبر السلاوتي ان اغلاق المدارس يجب ان يكون اخر الحلول المقترحة مشددا على ان الاغلاق قد يمثل خطرا كبيرا لانتشار العدوى، باعتبار ان التلاميذ لن يمكثوا في المنازل بل سيتجهون الى فضاءات اخرى، وهو ما يذر بترفيع نسب العدوى فضلا عن الانعكاسات السلبية الاخرى لايقاف الدروس على مستوى التعلمات والمكتسبات البيداغوجية للتلاميذ.
وقال وزير التربية ان الوزارة تضع صحة التلاميذ والاطار التربوي في اعلى سلم الاولويات، موضحا ان المختصين في علوم الاوبئة يعتبرون ان ذروة انتشار الوباء ستشهدها تونس خلال الاسبوع المقبل، وان ايقاف الدروس هذا الاسبوع والعودة الاسبوع المقبل ستؤدي الى نفس النتيجة من ناحية انتشار العدوى.
كما دعا وزير التربية غير المختصين في الشأن الصحي الى الكف عن التدخل في هذا الشأن.
وردا عن طلب نقابة متفقدي التعليم الثانوي الداعي الى اغلاق المدارس وتقديم موعد عطلة فيفري، قال وزير التربية انه لا وجود لمؤشرات ثابتة على امكانية تحسن الوضع الوبائي في الاسابيع المقبلة، مضيفا ان تكهنات ودراسات اللجنة العلمية تشير الى امكانية ان يكون الوضع اكثر سوء خلال الاسبوع المقبل.
وبين السلاوتي ان هذه التكهنات لا تشجع الوزارة على تقديم موعد عطلة فيفري الى الاسبوع الحالي، داعيا الى ترك القرار النهائي بيد اللجنة العلمية التي تقود مجهود مكافحة الجائحة.
*الحبيب وذان
0 commentaires:
إرسال تعليق