امتحانات. دروس. اختبارات . بحوث و مذكرات المعلم. كل مستويات التعليم الابتدائي في تونس من السنة الاولى الى السادسة

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

بحث عن التلقيح للوقاية من الامراض و الحد من انتشارها


التلقيح والمصل

التلقيح:
1 - تعريفه:
هو إدخال جرثومة ميّتة، أو حيّة بعد أن يقع إضعافها بواسطة الحرارة أو الفرمول أو غيرها... أو إدخال مادة سامّة، بعد إضعافها أيضا إلى جسم سليم.
يمكّن التلقيح الجسم من صنع وسائله الدفاعية

والغاية من التلقيح هي إحداث حالة مرضية ضعيفة جدا، داخل الجسم السليم لحمله على ردّ الفعل بإفراز مادة دفاعية تبقى موجودة في الدم، وتكون قادرة على مقاومة المرض الحقيقي إذا ما أصيب به الجسم فيما بعد. وبذلك تحصل له المناعة.


ملاحظة: لا تحصل المناعة الطبيعية للجسم، إلا بعد مدة معينة يتمكن أثناءها الجسم من صنع المادة الدفاعية.


2 – لماذا نقوم بالتلقيح؟

نقوم بالتلقيح:
- لحماية الفرد من مرض معين عن طريق اكتساب جسمه مناعة طويلة الأمد.
- لمنع مرض ما من التفشي في المجتمع باكتساب الأفراد مناعة ضدّه.

وليكسب التلقيح الجسم المناعة المرجوّة ضد مرض ما، لابد من احترام الشرطين التاليين:

1 - إتباع طريقة إدخال الجرثومة للجسم بكل دقّة وعناية.
2 – احترام مواعيد التلقيح، وإعادة التلقيح للتذكير، احتراما تاما.

ملاحظة: يمكن للمناعة التي تحصل للجسم عن طريق التلقيح أن تدوم سنوات كما أن إعادة التلقيح للتذكير تزيد في طول مدة المناعة، وتزيد الجسم قدرة على المقاومة.


والمرض الحقيقي يحدث المناعة تماما كما يحدثها التلقيح، ولكن مع وجود الفارق المتمثل في الآلام التي يسببها المرض والآثار التي قد يتركها... هذا في حين أن أقصى ما يمكن أن يحدثه التلقيح من آلام، لا يمكن أن يتجاوز وخز إبرة الحقنة أو قلقا بسيطا عابرا.

وتوجد حالات لا نستطيع فيها تلقيح أشخاص معينين بسبب إصابتهم بمرض آخر لا يتلاءم مع التلقيح، أو بسبب ضعف ناتج عن مرض من الأمراض، ويمكن لهذا المنع أن يكون مؤقتا، كما يمكن له أن يكون نهائيا، إلا أنها حالات نادرة.

ملاحظة: إن تأثيرات التلقيح السلبية طفيفة جدا، تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بالأخطار التي تهدد حياة الفرد في صورة إصابته بالمرض نفسه.


المصل:

هي مادة تستخرج من دم الحيوان أو الإنسان، وتحقن لجسم الإنسان ليتمكن على الفور من مقاومة مرض ما.

ويقع الحصول على المصل بإدخال جراثيم مرض ما، داخل جسم حيوان قصد حمله على رد الفعل، وخلق المادة المقاومة للمرض، وبعد مدة يؤخذ دم ذلك الحيوان ويستخلص منه المصل الحاوي لتلك المادة المقاومة للمرض.


ويُكسِب التلقيح الجسم مناعة بطيئة، ولكنها تدوم مدة طويلة، في حين أن المناعة التي يكسبها المصل هي:

مناعة سلبية: نظرا لكون الجسم لا يصنع بنفسه وسائله الدفاعية، بما أن المصل هو الذي يمده بها.
مناعة فورية: بمجرد دخول المصل الجسم، يصبح هذا الأخير قادرا على رد الفعل ومقاومة المرض.
مناعة وقتية زائلة: لا تتجاوز المناعة التي يكسبها المصل لجسم أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

ملاحظات:

- نستعمل المصل ضد مرض الخناق والكزاز.
- قد يتعرض الشخص إلى الخطر إذا ما أعدنا حقنة بالمصل، إذ يوجد عند بعض الأشخاص حساسية خاصة لأنواع من الأمصال قد تؤدي بهم إلى الموت.
- يجب المزج بين المصل واللقاح لتفادي الخطر، ولنضمن للجسم القدرة الفورية على مقاومة المرض وفي الآن نفسه، المناعة على الأمد الطويل.

الخميس، 2 فبراير 2017

الأربعاء، 1 فبراير 2017

مذكرات إنتاج كتابي س2

مذكرات إنتاج كتابي س2


التحميل 


يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Disclaimer

تابعنا على فيسبوك

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Recent Post

مقالات

أخبار

أخر المعلقين

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Recent Post

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *